في اليوم الدولي للقضاء على الرق الأمين العام يدعو الحكومات والمنظمات إلى إثبات التزامهم بمكافحة الممارسة
بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الرق، ناشد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون جميع الحكومات والمؤسسات التجارية، والمنظمات غير الحكومية والشركاء الآخرين أن يثبتوا التزامهم بمكافحة الرق عن طريق تقديم تبرع مالي لصندوق الأمم المتحدة الإستئماني المعني بالرق، والعمل معا في تعاون وثيق من أجل إنهاء هذا البلاء.
واضاف الأمين العام أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات والمجتمع المدني، والمجتمع الدولي، ما زال العالم يعاني من الرق والممارسات الشبيهة به، حيث أن ملايين البشر يعيشون حياة تتسم بالإذلال واللا إنسانية على نحو لا يمكن تصوره.
وفي هذا الإطار تعمل مبادرة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر بنشاط مع العديد من المنظمات التي تعنى بالشؤون الانسانية العامة، تعمل على تشجيع القطاع الخاص على أداء دوره في إذكاء الوعي بأشكال الرق المعاصرة واتخاذ خطوات استباقية للقضاء عليها.
الخبيرة المستقلة المعنية بالأشكال المعاصرة للعبودية، غولنارا شاهينيان،قال إن الأشكال المعاصرة للرق تشمل السخرة والعمل القسري وأسوأها هو عمل الأطفال والاتجار بالنساء والأطفال لأغراض رخيصة منها الاستغلال الجنسي.
وأكدت السيدة شاهينان أن ضحايا الرق يتلقون الدعم والمساعدة من صندوق الأمم المتحدة الإستئماني المعني بالرق والذي أنشىء عام 1991.
وقد ساعد الصندوق في تقديم المساعدة الإنسانية والقانونية والمالية لآلاف من الضحايا والضحايا المحتملين من خلال دعم أكثر من 400 مشروع في 90 بلدا.