مسؤولة أممية تشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال في جنوب السودان
شددت الممثلة الخاص للأمين العام، إيلين مارغريت لوي خلال زيارة لبلدة ملكال في جنوب السودان، على ضرورة محاسبة الأفراد المسؤولين عن تجنيد الأطفال لانتهاكهم القانون الدولي.
وفي بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، قالت لوي، إنها روعّت من مشاهدة مستوى الدمار في السوق الرئيسي والمستشفى التعليمي في عاصمة ولاية أعالي النيل وسط تقارير عن اختطاف الأطفال في واو الشلك.
وكانت اليونيسف قد ذكرت أنه تم تجنيد نحو ثمانين طفلا قسرا كجنود في الشهر الماضي، حيث كانوا يستعدون لتقديم الامتحانات. ويعتقد الآن أن عدد الأطفال قد يكون بالمئات. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجنيد الذكور البالغين أيضا قسرا خلال المداهمات التي جرت يومي 15 و 16 فبراير شباط.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا العديد من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما في معسكر تدريبي وهم يحملون البنادق بدون لبس الزي الرسمي، وفقا لليونيسف.
و في محادثاتها مع القادة المحليين، طرحت السيدة لوي مسألة إنشاء قاعدة عمليات متقدمة تحرسها قوات حفظ السلام كجزء من جهد أوسع للأمم المتحدة لتعزيز "بيئة أكثر أمنا وسلاما للآلاف من المشردين داخليا الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا".