مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان: ما هي أسس ومبررات مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل
تساءل المندوب الفلسطيني الدائم في جنيف، إبراهيم خريشة، عن أسس ومبررات مطلب إسرائيل الجديد في أن يعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة الإسرائيلية، والتداعيات القانونية لمثل هذا الطلب دوليا ومحليا.
وفي الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، قال المندوب الفلسطيني إن الحصار المفروض على أكثر من مليون وسبعمائة ألف فلسطيني في قطاع غزة، وتداعياته من تجويع ومنع إدخال المواد الضرورية إلى القطاع والذي يشكل سياسة عقوبات جماعية، إنما يهدف لإفشال عملية السلام، وقال:
"كل هذه الإجراءات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، التي لا تزال تضع كل المعيقات الممكنة من أجل إفشال الجهود الدولية والأمريكية لإنجاح عملية السلام القائمة على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام ومبادئ الرباعية. إلا أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تخرج علينا يوميا بمطالب خارج السياق لا تؤدي إطلاقا إلى التوصل إلى حل الدولتين بل أكثر من ذلك، هناك مطلب جديد وهو أن يعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة الإسرائيلية. وهنا أسأل السيد المقرر الخاص ما هي أسس ومبررات مثل هذا المطلب الأول في تاريخ العلاقات الدولية وما هي التداعيات القانونية لمثل هذا الطلب دوليا ومحليا"
وتقدم المندوب الفلسطيني بالشكر للمقرر الخاص، ريتشارد فولك لجهوده وتحمله الإساءات الشخصية والمعاناة التي تعرض لها من إسرائيل، على مدار الستة أعوام السابقة.