يان كوبيش يدعو الأفغان إلى عدم السماح للمفسدين بإفساد الانتخابات المقبلة
في أقل من ثلاثة أسابيع، ستعقد أفغانستان انتخابات رئاسية
وانتخابات مجلس المحافظة، انتخابات ستشهد على الانتقال الديمقراطي الأول للسلطة في البلاد.
يان كوبيش ممثل الأمين العام في البلاد وصف هذا الحدث بالتاريخي، مؤكدا أمام جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم حول الوضع في أفغانستان، على أهمية القيادة والالتزام لعقد هذه الانتخابات الحاسمة التي، على حسب قوله، من شأنها أن تكِسب الرئيس حامد كرزاي مكانة في التاريخ:
"أحث جميع المواطنين الأفغان المؤهلين - رجالا ونساء - لممارسة هذه الامتياز في 5 أبريل. هذا حق ديمقراطي عالمي. إنه أيضا مسؤولية لتعزيز العمليات الديمقراطية والمؤسسات التمثيلية في بلدكم. لا تدعوا المفسدين والإرهابيين يحرمونكم من اختياركم، من مستقبلكم. إن المشاركة كناخبين ومسؤولين ومراقبين في الانتخابات، هو رفض للقوة والعنف والترهيب، إنها الوسائل التي قررت بها أمتكم قيادَتها."
إلى ذلك ذكر كوبيش في جلسة مجلس الأمن أن الانفراج في محادثات مباشرة بين السلطات الأفغانية وطالبان لا يزال أمرا بعيد المنال حتى الآن، على الرغم من بعض المبادرات الأخيرة الجيدة
التي قام بها المجلس الأعلى للسلام.
كوبيش أكد أن الجهود الرامية إلى بناء تفاهمات وأطر متفق عليها يجب أن تستمر لبناء –بصبر- بيئة مواتية لمزيد من الجهود الرسمية اللاحقة حيث يجب أن يكون للأمم المتحدة فيها دور أكثر بروزا.