نداء دولي لحماية التراث الثقافي في سوريا
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا والممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي بيانا مشتركا قالوا فيه إن الشعب السوري يواصل تحمل معاناة بشرية وخسارة لا تحصى فيما يجري تمزيق نسيج تراثهم الثقافي الغني.
ونقلا عن البيان قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المسئولين الثلاثة يدعون جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لأعمال تدمير التراث السوري، وإنقاذ التنوع الاجتماعي الثري والتراث في سوريا من خلال حماية مواقع التراث العالمي بها:
"أدان المسئولون استخدام المواقع الثقافية لأغراض عسكرية، ودعوا كل أطراف الصراع إلى الالتزام بالتعهدات الدولية. وناشدوا جميع الدول والجهات المهنية المنخرطة في مجالات الجمارك والتجارة والأسواق الفنية وكذلك الأفراد والسائحين إلى التزام اليقظة بشأن الآثار السورية المسروقة."
وذكر البيان المشترك أن جهود إنقاذ التراث الثقافي السوري يجب أن تكون جزءا من الجهود الأوسع الهادفة إلى إنهاء العنف والتحرك باتجاه ا لسلام.
وقال بان وبوكوفا والإبراهيمي، في بيانهم، إن تدمير ميراث الماضي يسلب من أجيال المستقبل إرثا قويا ويعمـّق الكراهية ويقوض كل محاولات تعزيز المصالحة.
وخلص البيان إلى القول إن الوقت قد حان لإنهاء التدمير، ولبناء السلام وحماية التراث المشترك.