تسليم واستلام لمهام المتحدث باسم الأمين العام
يحمل منصب المتحدث باسم أمين العام الأمم المتحدةمسئوليات كبيرة تتطلب متابعة مستمرة لمجريات الأمور وحرصا شديدا في اختيار الكلمات للإجابة على أسئلة الصحفيين. في العاشر من مارس آذار أصبح للأمم المتحدة متحدثا جديدا. التفاصيل فيما يلي.
بعد نحو أربع سنوات في منصب له متطلباته الشاقة ليس أقلها الاستيقاظ في الرابعة صباحا يوميا طلب مارتن نسيركي من الأمين العام للأمم المتحدة أن ينتقل إلى العمل في منطقة أخرى بسبب ظروفه العائلية.
أعلن الأمين العام رغبة متحدثه الخاص، معربا عن تقديره لجهوده.
"أظهر مارتن نيسيركي نشاطا يوما بعد يوم. ومؤخرا أبلغني شخصيا أنه ولأسباب عائلية، يريد أن يكون في مكان آخر. وأعتقد أنه بعد أربع سنوات، قد يكون متعبا جدا، لذلك فالوقت مناسب لأن يكون في مكان آخر. لقد تمنيت أن يبقى لفترة أطول، ولكنني أحترم أيضا رغباته وظروفه الشخصية. وأنا ممتن له كثيرا لعمله الشاق وخدمته الممتازة، ونصحه وصداقته. في بعض الأحيان كان يخاطبني وجها لوجه وينصحني بأمر ما كنت أقبل نصيحته دائما والتي كانت تكون دائما صحيحة. أنا حقا أقدر ذلك."
في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قبل ترك منصبه تحدث نسيركي عن جدول أعماله المزدحم الذي يبدأ قبل شروق الشمس وعن أكثر ما سيفتقده في عمله.
"سأفتقد التفاعل مع الصحفيين كل يوم في قاعة المؤتمر الصحفي اليومي، سأفتقد زملائي الذين عملت معهم بشكل مباشر في مكتبي ومن تعرفت عليهم في الأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي والصحفيين، وأكثر من أي شيء آخر سأفتقد العلاقة المقربة مع الأمين العام والثقة التي بنيتها معه التي ساعدتني على نقل وجهة نظره ونظر الأمم المتحدة."
يتولى منصب المتحدث باسم الأمم المتحدة الآن ستيفان دوجاريك، الذي كان مديرا لقسم الأخبار والإعلام بإدارة الأمم المتحدة للإعلام.
وفي مؤتمر صحفي قدم الأمين العام بان كي مون متحدثه الجديد إلى الصحفيين قائلا.
"ستيفان دوجاريك، الذي تعرفونه جميعا بالفعل - منذ أن كان متحدثا رسميا خلال آخر سنوات سََلَفي، أمضى بعض الوقت أيضا خلال السنة الأولى من ولايتي في المكتب التنفيذي كمدير في هذا المنصب، وأنا أقدر ذلك حقا. وظيفته الأخيرة، كما تعلمون جيدا، هي مدير شعبة الأخبار ووسائط الإعلام في إدارة شؤون الإعلام. وسيبدأ مهامه الجديدة ابتداء من 10 من آذار/مارس."
وقبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل دوجاريك في قناة "أي بي سي نيوز" الأميركية لحوالي عشر سنوات في مناصب مختلفة في مكاتب الشبكة بنيويورك ولندن وباريس.
ولد دوجاريك في فرنسا، وهو يقيم في الولايات المتحدة منذ حوالي ثلاثين سنة.