ارتفاع قتلى إعصار الفلبين وفقد المئات
ارتفعت إلى 274 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا الإعصار يوفا -الذي يعد الأقوى الذي يجتاح الفلبين هذا العام- فيما اعتبر المئات في عداد المفقودين في أقصى جنوب البلاد الذي تعرض ليل الثلاثاء الأربعاء لرياح عاتية وأمطار غزيرة.
وأعلن رئيس الدفاع المدني بينيتو راموس للصحفيين أن 253 شخصا قتلوا في بلدات نيو باتان ومونكايو ومحيطهما بسبب الإعصار وإنزلاقات التربة والفيضانات، فيما قتل 21 شخصا في مناطق أخرى في جزيرة مينداناو والجزر الوسطى.
وقال راموس إن 279 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، فيما يعالج 339 من إصابات طفيفة.
ويقول مسؤولون إن 178 ألف شخص لا يزالون في الملاجئ التي أقيمت في المدارس أو الملاعب الرياضية أو مبان حكومية أخرى.
وتحدثت السلطات بانتظام الأربعاء عن ارتفاع حصيلة الضحايا باستمرار مع وصول رجال الإنقاذ إلى المناطق المعزولة في جنوب الأرخبيل.
ورافق الأعصار سقوط أمطار غزيرة ورياح عاتية وصلت سرعتها 120 كلم في الساحة بجنوب الفلبين قبل انخفاض قوته وهو يتجه نحو جنوب بحر الصين.
وواصل الإعصار سيره صوب منتجعات سياحية بعد أن دمر منازل في إحدى الجزر الجنوبية وتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية لقي فيها المئات حتفهم ونزح عشرات الآلاف عن منازلهم.
وظلت أغلب الأماكن التي اجتاحها الإعصار بوفا معزولة بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات والدمار الذي لحق بالطرق والجسور، ويجري نقل وحدات عسكرية بالمروحيات للقيام بأعمال البحث والإنقاذ.
إجلاء الآلاف
وقد أجلت السلطات عشرات الآلاف إلى مناطق بعيده عن طريق الإعصار، وأغلقت المدارس أبوابها ووقفت عشرات الرحلات الجوية المحلية، وأطلق مسؤولون محليون مناشدات طلبا للمساعدات للنازحين.