قلق أوروبي من خطط الاستيطان بالضفة
استدعى الاتحاد الأوروبي السفير الإسرائيلي المعتمد لديه ليعبر له عن قلقه حيال الخطط الإسرائيلية لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في حين اعتبرت السلطة الفلسطينية أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على هذه الخطط نهاية لعملية السلام وحل الدولتين، في وقت تحدت فيه إسرائيل الإدانات الدولية وقررت المضي قدما في خططها الاستيطانية.
وقالت مايا كوسييانسيتش المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إنه تم استدعاء سفير إسرائيل لكي نشرح له مدى قلقنا بخصوص مشاريع توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وفي روما قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن وزير الخارجية جيليو تيرتسي استدعى السفير الإسرائيلي إلى اجتماع للتعبير عن الاستنكار الشديد لخطط التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
كما اتخذت الخطوة نفسها بشكل منفرد عدة دول من بينها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والسويد والدانمارك. وحضت واشنطن أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العدول عن هذه الخطط.