أسانج يشن هجوما لاذعا على أوباما
شن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس في مداخلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مكان إقامته في لندن هجوما عنيفا على الرئيس الأميركي باراك أوباما, لدعمه حرية التعبير في الشرق الأوسط في الوقت الذي يضطهد فيه منظمته لتسريبها برقيات دبلوماسية.
وأدلى أسانج -الذي يقيم بسفارة إكوادور في العاصمة البريطانية منذ يونيو/حزيران الماضي لتفادي التسليم إلى السويد- بتعليقاته أثناء لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسخر أسانج من أوباما لدفاعه عن حرية التعبير في العالم العربي في كلمته في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء, مشيرا إلى تجربته كدليل على أن أوباما ذهب إلى مدى أبعد من أي رئيس أميركي آخر لتجريم حرية التعبير.
وقال أسانج إن الوقت حان لأن يفي أوباما بكلمته, وأن تتوقف الولايات المتحدة عن اضطهاد موقع ويكيليكس.
وتطوق السلطات البريطانية مبنى سفارة إكوادور, وقالت إنها ستلقي القبض على أسانج وتسلمه إلى السويد, لمواجهة اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ويخشى محامو أسانج وحكومة إكوادور أن السويد بدورها قد تسلمه إلى الولايات المتحدة, حيث يقولون إنه قد يواجه عقوبة الإعدام.
وقال أسانج -الذي بدا في صحة جيدة بينما كان يجلس إلى مكتب وخلفه رف من الكتب- إن بريطانيا والسويد رفضتا حتى الآن تقديم ضمانات بأنه لن يجري تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو مع نظيره البريطاني وليام هيغ في نيويورك اليوم الخميس لمناقشة مسألة أسانج, وقال باتينو إن هناك مسارات متعددة قد تؤدي إلى مخرج للأزمة.