مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية وواشنطن
وقعت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون لمواجهة ما وصفه الجانبان بالتحديات المشتركة الجديدة. فيما عقد مجلس الأمن جلسة لتقوية التعاون مع الجامعة لحل الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن المذكرة -التي وقعتها مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي- تنص على إجراء حوار سنوي بين الجامعة العربية والولايات المتحدة للتعاون من أجل تحقيق تحسن ملموس في حياة شعوب المنطقة بمختلف مجالاتها.
وذكرت كلينتون أن "آمالنا في تقوية العلاقات لا تقتصر على الحكومة الأميركية والجامعة العربية بل أيضا تستهدف تقوية العلاقة بين شعوب العالم العربي والشعب الأميركي".
وتابعت أن "الأحداث الأخيرة (التي شهدها العالم العربي) تذكرنا بأن أمامنا قدرا كبيرا من العمل الذي يجب القيام به، وإننا نتطلع نحو شركائنا في المنظمات الإقليمية لمساعدتنا على إقامة تفاهم متبادل".
ومن جانبه ثمن نبيل العربي مذكرة التفاهم، وأكد أهمية دور الولايات المتحدة في حل العديد من مشاكل المنطقة.
مجلس الأمن
وفي السياق ذاته، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن سبل التعاون مع الجامعة العربية لحل الصراع وخاصة في الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي، شارك فيه العربي ووزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.