قتلى بمهاجمة مقار أمنية بالعراق
قتل ستة أشخاص بالعراق هم ثلاثة عناصر في الشرطة وثلاثة عسكريين، وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجمات متفرقة استهدفت صباح الثلاثاء مركزا للشرطة ونقاط تفتيش أمنية وعسكرية.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن شرطيا قتل وأصيب اثنان بجروح في هجوم بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وسيارتين مفخختين ضد مركز الشرطة في الطارمية على بعد 45 كلم شمال بغداد.
كما قتل شرطيان وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شارع الربيعي بمنطقة زيونة في شرق بغداد، طبقا لمصدر بوزارة الداخلية.
وأفاد المصدر ذاته أن جنديين قتلا وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم على نقطة تفتيش للجيش في حي العامل في جنوب بغداد، بينما اغتال مسلحون عميدا بقطاع الهندسة العسكرية في العامرية بغرب العاصمة.
اعتقالات بالموصل
من جهة أخرى قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس الموصل عبد الرحيم الشمري إن المحافظة شهدت منذ أسبوع اعتقال العشرات "تحت ذرائع وهمية منها البحث عن مجموعة من شباب التواصل الاجتماعي (فيسبوك) واتهامهم بتبني أعمال إرهابية".
وأضاف أن "الاعتقالات التي تشهدها المحافظة لا تستند إلى مذكرات قضائية، ومبنية أساسا على فرضيات تشابه الأسماء، وبالتالي الضحية مئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم".
وذكرت مصادر بالشرطة أنها اعتقلت مجموعة من الشباب بأحياء وسط الموصل، وهي الدواسة وباب الطوب وسوق الأربعاء وسوق باب الجديد، لاتهامهم بالتواصل عبر فيسبوك للترويج لأعمال إرهابية والانتماء إلى دولة العراق الإسلامية، وأن التحقيق مازال مستمرا معهم في سجون قوات الجيش والشرطة.
من جانبه أعلن محافظ الموصل أثيل النجيفي أنه تدخل وطالب بفتح تحقيق بشأن المعتقل ياسين الخفاجي، وهو من أهالي ناحية القيارة جنوبي الموصل قتل جراء التعذيب بالصعق الكهربائي والضرب وقطع الأصابع في سجون الجيش بعد اعتقاله قبل أكثر من أسبوعين من منزله وأمام أطفاله، وسلمت القوات العسكرية جثته إلى مركز الطب العدلي بالموصل.
وطالب النجيفي في تصريح صحفي "بفتح تحقيق بشأن حادثة الخفاجي والمعتقلين الآخرين الذين يلقون حتفهم جراء التعذيب في سجون المعتقلات".