أوباما وهولاند يخطبان بالأمم المتحدة
يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند خطابين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تفتتح أعمالها اليوم بحضور أكثر من 120 من قادة العالم- يتوقع أن يثيرا خلالهما ملفات سوريا وإيران والوضع في شمال مالي إلى جانب الفيلم المسيء للإسلام.
وفي خطابه المرتقب، يتوقع أن يتطرق أوباما إلى أعمال العنف التي أثارها الفيلم المسيء للإسلام في العالم الإسلامي وطموحات إيران النووية والنزاع في سوريا، وهي مواضيع يَنتقد أداءه فيها بشدة منافسه في سباق الرئاسة الجمهوري مت رومني.
وسيسعى أوباما إلى طمأنة الناخبين الأميركيين والعالم بأن بإمكانهم الاعتماد عليه في معالجة التحديات العالمية الجديدة.
ورغم أن الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حاضرة في كل الأذهان، فإن أوباما لن يلقي "خطابا انتخابيا" في نيويورك كما أكد الاثنين الناطق باسمه جاي كارني.
وقال كارني إن "الرئيس سيقول بوضوح إننا نرفض الآراء التي قُدمت في الفيديو التي أثارت صدمة في العالم الإسلامي مع التأكيد في الوقت نفسه على أن العنف غير مقبول أبدا". وأضاف أن أوباما "سيؤكد مجددا أن إيران يجب أن لا يسمح لها بامتلاك السلاح النووي".
وخلافا للسنوات السابقة، فإن أوباما الذي سيعود إلى واشنطن بعد ظهر الثلاثاء، لن يعقد لقاءات ثنائية مع قادة، وأوكل هذه المهمة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الموجودة في نيويورك حيث ينتظر مجيء 120 رئيس دولة و حكومة.
من المتوقع أن يدعو الرئيس الفرنسي لدعم نشر قوة أفريقية بمالي (رويترز-أرشيف)
هولاند