250 قتيلا وتصعيد بدمشق وحلب وحمص
تصاعدت الاشتباكات والعمليات العسكرية في العاصمة السورية دمشق وحلب وحمص مع سقوط 250 قتيلا أمس الخميس وفق لجان التنسيق المحلية، في وقت وجه فيه برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة نداء لتسهيل وصوله بشكل أكبر إلى مناطق النزاع، فيما دعت مواقع الثورة السورية على الإنترنت إلى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار "أحباب رسول الله في سوريا يذبحون".
فقد واصل جيش النظام فجر اليوم قصفه لمدينة الرستن في حمص مما أوقع قتيلا وأربعة جرحى وفق الهيئة العامة للثورة السورية، كما استمر القصف على أحياء حلب خاصة أحياء المرجة والكلاسة ومساكن هنانو وفق المصدرنفسه الذي أفاد بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار عشوائي في الرحيبة بريف دمشق وجبلة بريف اللاذقية.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات تدور في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة أمام مقر الأمن السياسي بعد مقتل عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي محمود والي. في حين أفاد ناشطون بمقتل العقيد موسى حداد رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة بانياس الساحلية بمحافظة طرطوس الليلة الماضية.
وفي مدينة داعل بدرعا أفادت الشبكة باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات النظام فجر اليوم عند الحاجز الشمالي للمدينة في ظل انقطاع تام للكهرباء والماء والاتصالات الأرضية عن المدينة وقصف عنيف وعشوائي.