واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق بريف دمشق ودرعا وحلب وحمص وإدلب ودير الزور، مما أدى لمقتل 22 شخصا، في حين واصل مقاتلو الجيش الحر تقدمهم في محافظة الرقة، وأرسل الجيش التركي من جهته تعزيزات عسكرية نحو الحدود لتأمين سكان البلدات والقرى الحدودية.
وقال ناشطون إن القصف استمر على كل من زملكا وعرطوز ويبرود في ريف دمشق، بينما قامت قوات الأمن السوري بحملات اعتقال ودهم في حيي التضامن والصالحية بدمشق وفي سبينة والزبداني بالريف الدمشقي.
من جهة أخرى قصف الجيش النظامي أحياء جوبر والسلطانية ومنطقة النقيرة في حمص، بينما بث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر حجم الدمار الذي خلفته قوات النظام السوري في حي الخالدية في حمص، وأظهرت الصور الدمار الكبير بأحياء القصور وجورة الشياح والبياضة وبابا عمرو وباب السباع مع استمرار الحصار الخانق على المدينة وتردي الوضع الإنساني.
كما استأنفت قوات النظام اليوم قصفها المدفعي على بلدة مارع بريف حلب, وأفاد ناشطون بأن طائرات مقاتلة ألقت بعدة قذائف على البلدة, وأدى ذلك لإصابة العشرات بجروح.
وقد أسقط الجيش الحر مقاتلة تابعة للجيش النظامي أثناء تحليقها فوق بلدة الأتارب بمحافظة إدلب في شمال البلاد، ونقلت رويترز عن شاهد أن المقاتلين كانوا يهاجمون قاعدة عسكرية قرب البلدة عندما حلقت الطائرة وأسقطها مقاتلو المعارضة بنيران أسلحة مضادة للطائرات.
تعزيزات بالرقة
وفي محافظة الرقة أفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلي الجيش الحر واصلوا تقدمهم في عمق المحافظة وتمكنوا من السيطرة على بلدتي "عين العروس" و"سَلوك" بعد سيطرتهم على بلدة "تل أبيض".