حراك فلسطيني تضامنا مع الأسرى
قام عدد من الشبان الفلسطينيين بإغلاق مقر الأمم المتحدة في رام الله تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما أقدم أقارب للأسرى على الاحتجاج أمام مقر الرئاسة الفلسطينية للمطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة أبنائهم.
واعتصم نحو ثلاثين شابا -انضم إليهم لاحقا أهالي الأسرى المضربين عن الطعام- أمام بوابات مقر الأمم المتحدة، وطالبوا طاقمها بالرحيل من فلسطين إذا لم يكن لديه القدرة على التدخل للإفراج عن الأسرى أو تطبيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف لحمايتهم.
وقال منفذو الاعتصام الذي أكدوا أنهم شباب مستقلون إنهم تمكنوا من عرقلة عمل الأمم المتحدة ومنع موظفيها من الانتظام في دوامهم اليوم، وطالبوا المنظمة بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى الثمانية المضربين عن الطعام والأسرى المرضى من شهرين وأكثر.
وطالب المعتصمون الأمم المتحدة بالتحرك لتشكيل لجنة دولية توقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في السجون بحق الأسرى، وتشكيل لجنة أممية لإغلاق مستشفى سجن الرملة الذي يقبع فيه الأسرى المضربون المهددون بالموت ومعهم نحو ثلاثين أسيرا مريضا ومقعدا.
ووجه الأسير المحرر خضر عدنان -الذي يعتبر صاحب شرارة إضراب الأسرى عن الطعام- رسالة دعم وتأييد للمعتصمين أمام الأمم المتحدة.
ووصف عدنان هذه الخطوة بأنها عمل بطولي وخطوة نوعية لوضع قضية الأسرى بقوة على أجندة الأمم المتحدة، وعدم تركهم رهنا لأحكام الإعدام التي تصدر بحقهم عند رفض الإفراج عنهم.