فلسطينيو 48 يستعدون لذكرى النكبة
أجمعت مختلف القوى الوطنية والفعاليات السياسية واللجان الشعبية بالداخل الفلسطيني على إحياء الذكرى الـ64 للنكبة يوم الخامس عشر من مايو/ أيار الحالي بمهرجان ثقافي ومسيرة إلى قرية اللجون المهجرة بقضاء أم الفحم، في حين تتواصل التحضيرات لحسم قضية الإعلان عن إضراب عام وشامل بالداخل في يوم الذكرى.
وتصر لجنة المتابعة العليا العربية بالداخل الفلسطيني ممثلة بمختلف القوى السياسية والحزبية والشعبية على الاستمرار في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، وذلك على الرغم من سريان القانون الذي شرعه الكنيست الإسرائيلي بحظر الفعاليات، ومنح وزير المالية الصلاحيات لتغريم ومنع الميزانيات عن أي بلدية أو جمعية أو مؤسسة أو مدرسة تمول وتشارك في فعاليات ذكرى النكبة.
وانتدبت اللجنة وفدا خاصا ترأسه سكرتير حركة أبناء البلد رجا أغبارية الذي نسق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية لإحياء ذكرى النكبة لإقرار برنامج موحد للشعب الفلسطيني بكل أماكن وجوده، ويعتبر إشراك الداخل الفلسطيني والتنسيق معه بشأن إحياء ذكرى النكبة سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 1948.
فعاليات وحدوية
واستعرض أغبارية لدى اجتماعه بالأحزاب واللجان الشعبية ولجنة المهجرين بالداخل البرنامج الوحدوي الذي أقرته اللجنة الوطنية الفلسطينية، حيث حددت فعاليات وحدوية بالوطن والشتات تتسم بالإضراب العام والمسيرات والمهرجانات الفنية والثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي لدى الأجيال الناشئة وصيانة الذاكرة الجماعية والتمسك بالثوابت الوطنية والإصرار على الحق في عودة اللاجئين والمهجرين إلى الوطن.