الناتو يستبعد مجددا التدخل في سوريا
جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن الجمعة القول بأنه لا نية لدى الحلف للتدخل في سوريا. ومن جهة أخرى عيّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجنرال النرويجي روبرت مود على رأس مهمة المراقبة الدولية في سوريا. ودوليا أدانت أميركا وأوروبا نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي "لم يحترم تعهداته المنصوص عليها في خطة أنان".
ونقلت وكالة أنسا الإيطالية عن راسموسن قوله في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في روما "نعتقد بأن الطريق الصحيح هو المضي قدماً والسعي إلى حل سياسي سلمي"، مضيفاً "بالطبع نراقب الوضع عن كثب".
وأشار راسموسن إلى أن عضواً في حلف الناتو -هو تركيا- له حدود مع سوريا، موضحا أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد أبلغ زملاءه (خلال اجتماع وزاء خارجية الناتو الأسبوع الماضي) عن الوضع في سوريا وعلى الحدود بين البلدين، و"من ثم فإننا نراقب الوضع".
وجدد الأمين العام للناتو سياسة الحلف تجاه الوضع السوري، فقال "ليست لدينا أية نية للتدخل مباشرة في القضية السورية"، مضيفا "نعتقد بأن هناك حلولاً أخرى أكثر ملاءمة".