انفجارات واقتحامات بدمشق وقتلى بريفها
قال ناشطون إن 13 شخصا على الأقل قتلوا بنيران الأمن السوري، وسقط عدد من الجرحى إثر إطلاق قوات الجيش السوري النار عشوائيا في منطقه بخعه بالقلمون بريف دمشق التي حوصر فيه منشقون عن الجيش مع مدنيين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم ثلاثة قتلى في الرقة وحمص وإدلب بينهم رجل مسن وجد مذبوحا.
بدوره قال المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات دارت فجر اليوم قرب القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية شمال سوريا, بين جنود الجيش النظامي ونحو 30 ضابطا وجنديا منشقين عن كتيبة الدفاع الجوي.
كما أشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى سماع دوي انفجارات ضخمة في مناطق المزة وكفر سوسة وركن الدين والصالحية والقابون وبرزة في دمشق، وتتعرض المنطقتان الأخيرتان لاقتحامات من قبل قوات النظام، وشنت فيهما حملات دهم واعتقال.
ويأتي استمرار أعمال العنف من قبل النظام بينما جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن الجمعة القول بأنه لا نية لدى الحلف للتدخل في سوريا. ومن جهته عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجنرال النرويجي روبرت مود على رأس مهمة المراقبة الدولية في سوريا. وأدانت أميركا وأوروبا نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي "لم يحترم تعهداته المنصوص عليها في خطة أنان".
وكانت الهيئة العامة للثورة قد ذكرت في وقت سابق أن ما لا يقل عن 21 شخصا قتلوا أمس في مظاهرات أطلق عليها ناشطون "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
وقد بث ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت صورا لمظاهرات في عدة مناطق من دمشق في أحياء القابون وجوبر والمزة والتضامن ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، رددت شعارات تنادي بالحرية وبإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، كما طالبوا المجتمع الدولي بحماية المدنيين.
وشهدت مدن وبلدات الجغرافيا السورية مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وتندد بالمهل الممنوحة له "لقتل الشعب السوري".