半岛台新闻：哈尼亚开始第二次出国

هنية يبدأ جولة خارجية ثانية

يصل مدينة العريش المصرية في وقت لاحق اليوم الاثنين رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حيث ينطلق منها إلى العاصمة القطرية الدوحة في مستهل جولة خارجية هي الثانية له في غضون عدة
أسابيع.

وعلمت الجزيرة نت أن هنية سيستقل طائرة قطرية خاصة من العريش إلى الدوحة، حيث سيلتقي الثلاثاء أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعددا من المسؤولين القطريين.

ووفق ما ذكر مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إبراهيم الدراوي، للجزيرة نت، فإن إيران ستكون الوجهة التالية بعد قطر لهنية ضمن الجولة التي يتوقع أن تشمل عدة دول عربية، وتستهدف بحث تطورات القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة مع إعادة إعمار القطاع وتوفير الدعم للمصالحة الفلسطينية.

وذكر الدراوي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترغب في رعاية عربية وإسلامية للقضية الفلسطينية في مواجهة تعنت إسرائيل، وما تحظى به من دعم اللجنة الرباعية الدولية.

وكان هنية قام في وقت سابق من الشهر الجاري بجولة خارجية بدأت من مصر مرورا بكل من السودان وتركيا وتونس، قبل أن يعود إلى القاهرة في طريق عودته إلى قطاع غزة.

وخلال زيارته لمصر التقى هنية مسؤولين بجهاز المخابرات على رأسهم مدير الجهاز اللواء مراد موافي، كما التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع.

من جهة أخرى، دعا هنية إلى بدء وضع مخططات وتصورات لمنطقة حرة بين غزة ومصر أو وضع خطة ليكون قطاع غزة كله منطقة حرة مستقبلية واعدة، إضافة إلى ضرورة بدء التحضير لمؤتمر رجال الأعمال الدولي الذي سيجري في غزة.

وأكد أن الحكومة ستعمل على توفير البنية التحتية على المعابر للتجهيز لأي تطوير قد يحصل، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل على تخفيف الضرائب انطلاقا من قاعدة البر والتقوى والتعاون، بحيث تكون هناك مناصفة حتى يعود بخير على البلد.

كما أكد هنية ضرورة التسريع بحكومة وحدة وطنية وقيادة واحدة تحمي الحقوق والثوابت. واعتبر أن الانتخابات طريق وحيد للتداول السلمي للسلطة.

وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو بمؤتمر صحفي، عقب لقاء هنية بأعضاء لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر في غزة، إن نقاشاً مهما حول تفاصيل عمل اللجنة في غزة دار خلال الاجتماع، مشيراً إلى أن هنية وعد بمساعدة اللجنة في عملها بقطاع غزة بما يضمن سير العملية الانتخابية المقبلة بشفافية كاملة.