مصدر قريب لصالح: الغرب قلص الدعم
قال أحد أقرباء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إن الولايات المتحدة ومانحين غربيين آخرين قلصوا دعمهم المالي لجهود اليمن من أجل مكافحة ما يسمى الإرهاب، منذ اندلاع الثورة المناهضة للنظام الحاكم، واعتبر تلك الخطوة دعما للمتظاهرين.
وأوضح اللواء يحيى محمد عبد الله صالح -وهو ابن أخ الرئيس صالح، ويرأس قوات الأمن المركزي- أنه منذ اندلاع المظاهرات قبل ثمانية أشهر تراجع حجم المساعدات لجهود اليمن في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب، كما تراجع مستوى التدريب والتجهيز، فيما لا يزال الدعم الاستخباراتي متواصلا.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز لم يدل اللواء صالح بأرقام محددة، ويُعتقد أن الولايات المتحدة تنفق سنويا أكثر من 150 مليون دولار في اليمن، في إطار جهود مكافحة "الإرهاب"، وتوجه تلك المساعدات لعدة أجهزة أمنية بينها قوات الأمن المركزي.
ونتيجة التعاون بين الولايات المتحدة واليمن، تم يوم الجمعة الماضي اغتيال القيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنور العولقي، وذلك بواسطة طائرة بدون طيار تابعة للمخابرات المركزية الأميركية. وفي نفس اليوم جددت واشنطن مطالبتها للرئيس صالح بالتخلي عن السلطة.
وقال اللواء صالح إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يقع تحت تأثير أطراف سياسية تعارض الرئيس صالح.