صدور الترجمة الإنغليزية الموحدة لقائمة الأطباق الصينية
قام مكتب الشؤون الخارجية لحكومة مدينة بكين و مكتب اللغات الأجنبية لسكان مدينة بكين مؤخرا بإصدار " حديقة ترجمة فنون الطبخ----الترجمة الإنغليزية لقائمة الأطباق الصينية"، حيث قامت هذه الطبعة بتوحيد الترجمة الإنغليزية لـ2158 طبق. و أشار مسؤول بمكتب الشؤون الخارجية لمدينة بكين، أن هذا الكتاب هو مرجع لطباعة قوائم الأطباق، ولايمكن فرضه قسرا.
و تظهر الوثائق الإحصائية، وجود 70 ألف مطعم في مدينة بكين، و تسجل قائمات الأطباق ترجمات إنغليزية مختلفة للأطباق الصينية، لذا قام كتاب "حديقة ترجمة فنون الطبخ" بإعادة صياغة الأسماء الإنغليزية للأطباق الرئيسية و الأطباق المنزلية و مختلف أنواع أطباق الأطعمة الكبرى المنتمية لـ8 أقسام كبرى من الأطباق الصينية.
و اعتمدت اللجنة المترجمة و فريق الخبراء على سبعة قواعد في الترجمة، منها: الإعتماد على المادة الأساسية كعامل رئيسي و البهارات كعامل مساعد، مثل طبق "الفطر مع سيقان البط"، و الإعتماد على طريقة الطبخ كعامل رئيسي و المادة الأولية كعامل مساعد، مثل "كلية الخنزير المقلية"، و وفقا للشكل و المذاق كعاملين رئيسييْن و المواد الأولية كعامل مساعد، مثل "الدجاج المقرمش"، أو التسمية وفقا لأسماء العلم و المكان مثل "توفو مابوه"
و بالنسبة لأسماء الأطباق الإستثنائية في الثقافة الغذائية الصينية تم ترجمتها حرفيا بإبدال الحروف الصينية بالحروف اللاتينية، مثل الجياوزي الصيني الذي كان بترجم في السابق إلى dumpling تم تغييره إلى Jiaozi. كما تم اعتماد هذا المبدأ بالنسبة لبقية الأطباق التي لايمكن ترجمتها مباشرة أو لاتمكن ترجمتها من تجسيد طريقة اعدادها. و أشار المسؤولون إلى أملهم في أن يلعب هذا الأسلوب في الترجمة (الأسماء الصينية بالأحرف اللاتينية) دورا في المزج بين الثقافتين.
إستقطب كتاب"حديقة ترجمة فنون الطبخ" تعليقات من مختلف الأوساط. و ترى الشخصيات العاملة في القطاع أن هذا الكتاب بإمكانه يوفر مرجعا للمطاعم، و ينقذ المطاعم من إرتكاب بعض "الأخطاء المضحة" في الترجمة، في المقابل يرى بعض المستهلكين أن ثقافة الطبخ الصينية العريقة، تحتوي على العديد من المعاني العميقة التي لا يمكن ترجمتها إلى الإنغليزية.