阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:القرن الأفريقي: الأمم ال

时间:2011-07-23来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:القرن الأفريقي: الأمم المتحدة تكثف جهودها لتقديم الإغاثة العاجلة للملايين ممن يحتاجون للمساعدة أدى الجفاف الشديد الذي أصاب منطقة ال
    (单词翻译:双击或拖选)

القرن الأفريقي: الأمم المتحدة تكثف جهودها لتقديم الإغاثة العاجلة للملايين ممن يحتاجون للمساعدة

أدى الجفاف الشديد الذي أصاب منطقة القرن الأفريقي إلى حدوث مجاعة في منطقتي بجنوبي الصومال. وتدعو وكالات الأمم المتحدة إلى تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية بما فيها القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على حركة الشباب. المزيد في التقرير التالي.

تشرد أكثر من ربع سكان الصومال بسبب عقود من الحرب وأسوأ موجة جفافتمر بها البلاد منذ خمسين عاما. والآن أعلن للتو عن حدوث مجاعة في الجنوب….

وقد فر هذا العام أكثر من مئة وستين ألف صومالي من المنطقة حتى الآن، ولكن مليون وخمسمئة ألف آخرين لا يملكون الوسائل للهرب من واقعهم المرير. وهذه توكاي سييادو إسحاق، إحدى المشردات داخليا في الصومال تتحدث عن الوضع في البلاد:

“يتوقف كسب رزقنا على المطر. وقد توقف المطر. الثروة الحيوانية وكل ما لدينا، توفي بسبب الجفاف. كيف يمكننا البقاء على قيد الحياة؟ لذلك نحن نهرب لنبقى أحياء”

ويسافر المشردون لمدة عشرين يوما ويقطعون ستمئة كلما من أجل العيش في خيمة مؤقتة في غالكايو، وهو مخيم في مستوطنة بولو كونترول للنازحين داخليا. توكاي إسحاق:

“لقد تبعنا مصيرنا وجئنا إلى هنا. والآن نحن نعتمد على المساعدات من الآخرين.”

وتزيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من توزيع المساعدات داخل الصومال. ولكن من دون تحقيق اختراق في المجال الأمني والمالي، سيواصل الصوماليون الجوعى والمنهكون من الصراع نزوحهم بحثا عن الطعام والأمن.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في العشرين من تموز/يوليو عن حدوث مجاعة في منطقتين من مناطق جنوب الصومال بسبب أسوأ موجة جفاف تمر بها البلاد منذ عقود، ودعت إلى تقديم موارد عاجلة لمساعدة الملايين من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

وقد حذر مارك بودين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال، والذي عاد لتوه من زيارة لمنطقة القرن الأفريقي، من أن معدلات سوء التغذية في الصومال في الوقت الحالي تعد الأعلى في العالم، حيث بلغت خمسين في المئة في بعض المناطق بجنوبي البلاد:

“إننا نقدر أن حوالي نصف سكان الصومال، أي ثلاثة ملايين وسبمئة ألف شخص تأثروا من هذه الأزمة، ومن بينهم مليونين وثمانيمئة ألف شخص يعيشون في الجنوب، المنطقة الأكثر تضررا. ومن المرجح أن عشرات الآلاف لقوا حتفهم بالفعل، وغالبيتهم من الأطفال. وهذه الحالة اليائسة تتطلب إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح. إن الحالة الإنسانية في البلاد صعبة ولكنها ليست مستحيلة، ويحتاج الصوماليون أكثر من أي وقت مضى إلى اهتمامنا الكامل.”

وفي المنطقتين الجنوبيتين باكول وشبيلي، وصلت معدلات سوء التغذية الحاد إلى أكثر من ثلاثين في المئة.. وحذر بودين من أن الصومال يواجه أسوأ أزماته الغذائية خلال السنوات العشرين الماضية، مشيرا إلى أنه بؤرة أزمة الغذاء في المنطقة.
وعن العوامل التي أدت إلى تدهور الأزمة الغذائية في البلاد أوضح بودين:

“أعتقد أننا نواجه في الصومال عددا من العوامل. أولا أدى الركود الاقتصادي إلى خفض المساعدات الإنسانية، وكان من السهل جدا وضع الصومال في سلة القضايا التي يصعب التعامل معها واسقاطها خارج جدول الأعمال وأعتقد أن هذا كان عاملا رئيسيا.”

أما من من ناحية حركة الشباب والقيود التي تفرضها الولايات المتحدة على إيصال أي مساعدات إلى هذه المجموعة، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال:

“أنا أعلم أن مسؤولين أمريكيين يعملون بجد لإيجاد سبل لتوفير الدعم. ليس عن طريق الالتفاف على تشريعاتهم ولكن للعثور على سبل لإيصال مزيد من المساعدة إلينا. وآمل جدا في أن يتمكنوا من إيجاد سبل لزيادة الدعم مع غيرهم من الجهات المانحة.”

وفي هذا السياق أكدت السفيرة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن الولايات المتحدة قدمت الدعم للمشردين وستواصل القيام بذلك:

“لقد وفرنا الدعم وسنستمر في تقديم الدعم للاجئين الذين وصلوا إلى إثيوبيا وكينيا وغيرها من المناطق، ولكن دعمنا طال الصومال إيضا وسنواصل القيام بذلك. إن التحدي يكمن في وصول الوكالات الإنسانية إلى المناطق المتضررة ولا سيما في الجنوب والوسط، الأمر الذي تم منعه عمدا من قبل حركة الشباب، فهي المسؤولة أساسا عن تفاقم الآثار الناجمة عن حالة الجفاف والتي منعت فيها شعبها من الحصول على المساعدة الماسة.”

وقد طلبت وكالات الأمم المتحدة مبلغا وقدره مليار وستة ملايين دولار لتمويل البرامج الأساسية في منطقة القرن الأفريقي، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى نصف هذا المبلغ. وتواجه كينيا والصومال وإثيوبيا وجيبوتي أزمة غذائية وصفت بالأسوأ منذ خمسين عاما، حيث خلفت وراءها حوالي أحد عشر مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表