المديرة العامة لليونسكو: التعليم على رأس الأولويات في الاستجابة للأزمة السورية
من المقرر أن تركز المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إيرينا بوكوفا، في مؤتمر إعلان التعهدات رفيع المستوى المقرر عقده في الكويت يوم الأربعاء الخامس عشر من كانون ثاني/يناير، على أهمية التعليم في الاستجابة للأزمة السورية.
ووفقا لليونسكو فإن الاحتياجات التعليمية في سوريا هائلة، سواء في داخل سوريا، حيث توقف نحو مليوني طالب عن الذهاب إلى المدرسة، أو في البلدان المضيفة للاجئين، حيث لم يلتحق أكثر من ستين في المائة من اللاجئين ممن هم في سن الدراسة بالمدرسة.
وأشار البيان إلى أن الوضع يبعث على القلق بشكل خاص للشباب، حيث يعاني التعليم الثانوي والعالي من نقص التمويل إلى حد كبير في الاستجابة الإنسانية. وأشار إلى أن استيعاب الشباب اللاجئين السوريين في النظم التعليمية يشكل ضغطا على المجتمعات المضيفة، والمعلمين، وعلى نظم التعليم الوطنية الهشة.
وستسعى المديرة العامة على وجه الخصوص إلى الحصول على تمويل لمبادرتين رئيسيتين لليونسكو تركزان على توفير الدعم الحاسم للمعلمين للحفاظ على جودة التعليم والتعلم، وتعزيز تعليم الشباب من أجل الاستقرار والاندماج الاجتماعي.