ماري روبنسون: زيادة وتيرة تنفيذ إطار السلم والأمن والتعاون أمر مهم للسلام في منطقة البحيرات العظمى
أكدت ماري روبنسون مبعوثة الأمين العام الخاصة لمنطقة البحيرات الكبرى أن المنطقة تمر بتوترات عصيبة.
وأوضحت في إحاطتها اليوم أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة:
"الواقع اليوم هو أن الأجواء الإيجابية التي سادت عند انجاز اتفاق كامبالا قد اختفت. ففي 25 من كانون الأول /ديسمبر، هاجم تحالف القوى الديمقراطية المتمرد بلدة كامانغو، وقُتِل أثناء الهجوم أكثر من 50 شخصا. في 30 كانون الأول /ديسمبر أدت سلسلة من الهجمات المنسقة على كينشاسا، ومبومباشي وكيندو إلى مقتل أكثر من 100 شخص. في هذه الأثناء، تواصلت الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى واندلع القتال في جنوب السودان بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك ماشار."
ولكن بالرغم من هشاشة الوضع، تابعت روبنسون، لا يزال إطار السلم والأمن والتعاون بعد عام على توقيعه يبشر بالسلام والاستقرار في المنطقة:
"إطار السلام والأمن والتعاون مازال أفضل فرصة لتحقيق السلام والأمن والتعاون والتنمية المستدامة في منطقة البحيرات العظمى. ولكن من الضروري زيادة وتيرة تنفيذ هذا الإطار من أجل تعظيم أثره."
وأوضحت ممثلة الأمين العام أن أهم شيء لتحقيق تقدم ملموس هو التنفيذ الفوري لجميع الالتزامات على المستوى الوطني والإقليمي من أجل تحقيق أرباح ملموسة في مجال السلام وتحسن حياة دائم للناس في المنطقة.