مارتن كوبلر: من المهم جدا عدم انزلاق جمهورية الكونغو في متاهات الماضي
عقد مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية مؤتمرا صحفيا اليوم في المقر الدائم عقب إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد كوبلر على أهمية المضي قدما في تنفيذ إعلان نيروبي، معلنا للصحفيين أن حوالي 8000 مسلح استسلموا في البلاد، ويجب إعادة إدماجهم.
وردا على سؤال حول صحة التقرير التي تفيد بنشاطات أم 23 لإعادة توحيد صفوفهم، أوضح كوبلر:
"من المهم جدا عدم السماح بالعودة إلى الماضي في 2014. فالهزيمة العسكرية التي منيت بها حركة أم 23 من قبل القوات الكونغولية بعدم منّا، تعتبر نجاحا كبيرا. والآن من المهم جدا إعادة أم 23 سياسيا وإعادة إدماجهم في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج. لدينا تقرير موثوقة تفيد بأن التجنيد يسير بشكل جزئي وقد يعيد ذلك خطر إعادة تسلل عسكري داخل البلاد. لذلك شجعتُ الجميع على: أولا، تسريع عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وثانيا أخذ إطار السلام والأمن والتعاون على محمل الجد."
وأشار كوبلر إلى أن موظفي بعثة الأمم المتحدة، مونسوكو، يجري نقلهم إلى المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة في شرقي البلاد حيث تشتد الحاجة إليهم، موضحا أنه سيتم، قبل شهر تموز/يوليو، نقل ثلثي الموظفين الفنيين إلى عمليات البعثة في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان مجلس الأمن قد استمع أيضا إلى إحاطة من ماري روبنسون، المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى، أشارت فيها إلى فترة تجدد الاضطرابات التي تمر بها المنطقة، مؤكدة أن إطار السلام والأمن والتعاون الذي تم التوافق عليه قبل عام مازال أفضل فرصة لتحقيق السلام والأمن والتعاون والتنمية المستدامة في منطقة البحيرات العظمى. ولكنها شددت على ضرورة زيادة وتيرة تنفيذ هذا الإطار من أجل تعظيم أثره.