لادسوس يؤكد على أهمية إيجاد بدائل للمسلحين السابقين في جمهورية الكونغو
سافر وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، هيرفيه لادسوس اليوم إلى مدينة بينغا، بشمال غرب غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ممثل الأمين العام الخاص في البلاد مارتن كوبلر.
وأكد لادسوس من جديد مواصلة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مونسوكو) دعم تحقيق الاستقرار في المنطقة بعد رحيل المليشيات والمجموعات المسلحة الأخرى غير التابعة للدولة. وأضاف من مدينة بينغا:
"جميع اللقاءات التي عقدتها مع القادة الكونغوليين رفيعي المستوى تؤكد وجود نية لمعالجة المسائل الهامة، وأولها، ضرورة إعادة السلطة ووجود الدولة في المناطق التي لم تعرف ذلك من زمن بعيد. ومن ثم تقديم البدائل للمحاربين الذين يستسلمون، وإلا قد يعودون مجددا إلى جرائمهم السابقة. إذا، يجب فعل كل ما في وسعنا ليس فقط لنزع سلاحهم، ولكن أيضا لإعادة إدماجهم في الحياة الطبيعية في البلاد.هذا الأمر قد لا يتم فورا ولكنه أمر يجب المباشرة به فورا!"
إشارة إلى أن مونسكو لديها الآن موظفين مدنيين على الأرض في بينغا، فضلا عن قوات عسكرية.
وكان وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام قد التقى أمس الرئيس كابيلا في غوما، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بتوطيد السلام والاستقرار والسلام في شرق البلاد وعملية دعم مونوسكو للحكومة الكونغولية.