الأمم المتحدة ترحب باتفاق البروتوكول الموقع بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة
وقعت حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة على اتفاق لاعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
البروفسور إبراهيم غمباري الذي شارك في حفل التوقيع في الدوحة ممثلا الأمين العام بان كي مون، وصف الاتفاق بالخطوة الهامة إلى الأمام:
إن هذه العملية مهمة بالنسبة لنا، أولا لأنه لدينا الآن اتفاق سلام لنطبقه. فكما تعلمون، نحن بعثة لحفظ السلام دون أن يكون هناك اتفاق سلام لنطبقه. ثانيا، نعتقد أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة إلى الأمام في مسار إبرام اتفاق سلام شامل.”
وقال الممثل الخاص المشترك لليوناميد ورئيس فريق الوساطة المشترك إن التحدي الأكبر يبقى في كيفية إشراك وإقناع الجماعات التي لم توقع بعد، بأن الحل العسكري للصراع في دارفور ليس الحل الأنسب، وتشجيعهم على بذل كل جهد ممكن للمشاركة في اتفاق السلام الشامل في أقرب وقت ممكن. وحول دور اليوناميد بعد توقيع هذا الاتفاق، أوضح غمباري:
“لقد تم تعييننا من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بمهمة إعداد الأرضية للمسار السياسي في دارفور. ونحن قمنا بمشاورات وأنشأنا أمانة، ونحن نشارك حكومة السودان لخلق بيئة مناسبة حتى يكون المسار ذا مصداقية والنتائج قانونية.”
وشدد الممثل الخاص المشترك على أن دارفور والأمم المتحدة بحاجة إلى اتفاق سلام لتنفيذه والتزام الطرفين بوقف القتال من أجل البدء في إعادة الإعمار فيما بعد الإغاثة. وفي الوقت نفسه، تابع غمباري، تقوم اليوناميد بمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، ولا سيما الماء” في إشارة منه إلى مؤتمر دارفور الدولي حول المياه من أجل السلام المستدام، الذي عقد برعاية البعثة وحكومة السودان في أواخر حزيران/ يونيو الماضي.