مفوضية شئون اللاجئين تدعو إلى تحسين أوضاع طالبي اللجوء في جزيرتين بالمحيط الهادئ
قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين إن طالبي اللجوء المنقولين من أستراليا إلى مركزي التسجيل في ناورو وبابوا غينيا الجديدة يعيشون في ظروف لا تتماشى مع المعايير الدولية.
وفي تقرير لتقييم سياسات وممارسات أستراليا في مجال اللجوء السياسي، ذكرت المفوضية أن طالبي اللجوء يعيشون في ظروف قد تصنف بأنها اعتقال إلزامي بدون القدرة على الوصول إلى نظام عادل وفعال لتقييم طلباتهم.
وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية إن استجابة السلطات في أستراليا لتلك التحديات يجب ألا تهمل احتياجات توفير الحماية والسلامة وكرامة الأشخاص المعنيين.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:
"في كل من ناورو وباباوا غينيا الجديدة لا تتماشى السياسات الراهنة ونهج العمليات والظروف القاسية في المراكز مع المعايير الدولية كما أنها تخلف آثارا هائلة على الرجال والنساء والأطفال المقيمين بها. وتشعر المفوضية بالقلق لأن تلك الظروف تعد احتجازا إجباريا لا يتوافق مع القانون الدولي. ونخشى أيضا من عدم توفر نظام عادل وفعال لتقييم طلبات اللاجئين وعدم توفر ظروف آمنة وإنسانية في الاحتجاز."
وذكرت المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن الأطفال، وخاصة غير المصحوبين بذويهم، يجب ألا ينقلوا إلى مراكز اللجوء في ناورو وباباوا غينيا الجديدة إلا بعد إدخال تحسينات على الظروف في كلا المركزين.