صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاضا اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط على المدى القريب
وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن التوقعات الاقتصادية على المدى القريب لمنطقة الشرق الأوسط و وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان قد ضعُفت. الأمر الذي يؤشر بانخفاض في النمو بنسبة 2 ¼ في المئة هذا العام، سيرتفع قليلا في عام 2014 مع تحسن الظروف العالمية وانتعاش انتاج النفط. مزيد عن الوضع الاقتصادي في المنطقة في التقرير التالي.
لقد ضعفت التوقعات الاقتصادية على المدى القريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان.
هذا ما أبرزه أحدث تقييم إقليمي صادر عن صندوق النقد الدولي.
والتقرير الجديد الذي صدر في منصف شهر تشرين الثاني\نوفمبر يتوقع انخفاضا في النمو بنسبة اثنين وربع في المئة هذا العام، ولكنه يشير إلى أن معدل النمو سيعاود الارتفاع خلال عام 2014 فيما تتحسن الظروف العالمية وينتعش إنتاج النفط.
وتواجه البلدان المصدرة للنفط في المنطقة، بما فيها الجزائر، البحرين، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، تواجه نكسة مؤقتة في النمو العام وسط تعطل الامدادات النفطية المحلية وانخفاض الطلب العالمي. ولكن معظم القطاعات الأخرى مستمرة في النمو، وفقا لمسعود أحمد ، مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي:
"إن الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلي بلاء حسنا نسبيا. اذا نظرتم الى أرقام نموهم بشكل عام، ترون أنها انخفضت بحوالي اثنين في المئة هذا العام ،ولكن هذا يعود إلى انخفاض إنتاج النفط في هذه الدول. في بعض البلدان، بسبب مشكلات الامداد؛ وفي حالات أخرى، بسبب انخفاض الطلب العالمي على النفط. ولكن إذا نظرتم في العمق إلى ما يحدث في الأجزاء غير النفطية لاقتصادهم، أي حيث يعمل معظم الناس،فإن هذه القطاعات تنمو بمعدل صحي جدا، حوالي ضعف معدل الاقتصاد ككل."