أعضاء مجلس الأمن يناشدون اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا ضد السفارة الإيرانية في بيروت وأعلنت المسئولية عنهما جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا وإصابة أكثر من مائة وأربعين بجراح.
لدى قراءته بيانا صحفيا بهذا الشأن قال السفير الصيني ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي ليو جيي:
"بالإشارة إلى البيان الرئاسي الصادر في العاشر من يوليو تموز يناشد أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع أفراد الشعب اللبناني الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد، وشددوا على أهمية أن تحترم كل الأطراف اللبنانية سياسة النأي بالنفس والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية بما يتوافق مع التزاماتها في إعلان بعبدا."
وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم الصحفي، على ضرورة تقديم المسئولين عن هذين الهجومين إلى العدالة مشيرين إلى ضرورة احترام حرمة المنشآت الدبلوماسية والقنصلية.
وقال رئيس مجلس الأمن ليو جيي:
"أكد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وعلى أن أي عمل إرهابي يعد إجراميا وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومرتكبيه ومكان حدوثه. ويؤكد أعضاء المجلس على الحاجة لمحاربة التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين نتيجة الأعمال الإرهابية وذلك من خلال جميع الوسائل بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الالتزامات وفق القانون الدولي."
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تعازيهم لأسر الضحايا وحكومتي لبنان وإيران.