منظمة الأمم المتحدة للمرأة تشدد على قيادة المرأة المحورية في حل النزاعات
يضع قرار مجلس الأمن رقم 2122 الذي صدر اليوم الجمعة القيادات النسائية في محور كل الجهود الرامية إلى حل الصراع وتعزيز السلام.
كما يسعى إلى تركيز المزيد من الاهتمام على الدور القيادي للمرأة ومشاركتها في حل النزاعات وبناء السلام، ومعالجة نقص المعلومات حول كيفية تأثير الصراع المسلح عليهن.ملامبو نوكا، المديرة التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة والتي شاركت في مناقشة مجلس الأمن اليوم حول المرأة وسيادة القانون والعدالة الانتقالية في حالات المتضررة من النزاع، قالت إن هذا القرار هو يضع المسؤولية على عاتق كل واحد منا - مجلس الأمن والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدول الأعضاء - لخلق الفرص وتوفير مقاعد على طاولة السلام للنساء. وأكدت أمام الجلسة:
"أنا أعلم يقينا أن هناك نساء مدربات بشكل كاف لهذه الأدوار، هن جاهزات وعلى استعداد ليتم تعيينهن في هذا المستوى. والأمر متروك لنا كأمم متحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والدول الأعضاء لضمان وجود النساء على طاولة الحوار. يجب على الوسطاء وفرقهم أن يشجعوا الأطراف المتحاورة على دعوة النساء إلى طاولة الحوار ومعالجة قضايا النساء في وقف القتال واتفاق السلام. إن هذا الأمر في مصلحة السلام الدائم."
والقرار الذي قدمت مشروعه المملكة المتحدة واعتمده مجلس الأمن بالإجماع يتحدث عن مواضيع غير مسبوقة بما فيها حقوق النساء الحوامل نتيجة الاغتصاب خلال النزاع، ويحث جميع الأطراف المعنية بما فيها الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة على دعم عملية تنمية قدرات المؤسسات الصحية والقضائية وشبكات المجتمع المدني بهدف توفير المساعدات للنساء والفتيات المتضررات من حالات النزاع المسلح وما بعد انتهاء النزاع. ويهيب بالدول الأعضاء الامتثال بالتزاماتها في هذا الصدد بوضع نهاية للإفلات من العقاب.