مجلس الأمن يشهد جلسة موسعة الاسبوع المقبل لبحث عضوية جنوب السودان إلى الأمم المتحدة
قال السفير بيتر ويتيغ، المندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة، والذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي إن تصويت مجلس الأمن بالاجماع على إنشاء بعثة للأمم المتحدة في جنوب السودان يبعث برسالة دعم قوية إلى الدولة الجديدة.
وقال ويتيغ للصحفيين في أعقاب التصويت:
“إننا نشيد وندعم هذا القرار السريع الذي اتخذناه اليوم، في مجلس الأمن، بتفويض بعثة جديدة في جنوب السودان. إنها إشارة دعم قوية لجنوب السودان الجديد”.
وأشار رئيس المجلس إلى الجلسة التي ستعقد الاسبوع المقبل، حول جنوب السودان:
“وزير خارجية بلادي سيرأس الاجتماع الذي سيعقده المجلس في الثالث عشر من تموز/يوليو، والتي سيتم خلالها تبني قرار بشأن عضوية جنوب السودان إلى الأمم المتحدة، ثم سيرأس النقاش حول مستقبل التحديات والفرص في السودان وفي المنطقة”.
وأعرب السفير ويتيغ عن القلق للعنف الذي تشهده ولاية جنوب كردفان، والذي تسبب في نزوح عشرات الآلاف عن ديارهم:
“مازال الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق خطير جدا. وندعو كافة الأطراف إلى وقف العنف، خاصة، العنف ضد المدنيين، وإلى تطبيق الإلتزامات وفقا للاتفاقات الموجودة”.
وكان مجلس الأمن قد تبنى في وقت سابق اليوم القرار رقم 1996، والذي يقضي بإقامة بعثة للأمم المتحدة في جنوب السودان لفترة أولية مدتها عام واحد.
وتتألف البعثة الجديدة من سبعة الآف من العسكريين، وتسعمائة الموظفين المدنيين وأفراد الشرطة.
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تخلف بعثة الأمم المتحدة في السودان، التي تأسست في أعقاب توقيع اتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه، ومهد الطريق لاستقلال الجنوب.