اليونيسف تضمن تعلّم الأطفال المتاثرين بالنزاع الدائر في سوريا
تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسيف للحفاظ على تعليم الأطفال السوريين حتى في ظل استمرار الأزمة في بلادهم.
وتقول اليونيسيف إنها ستطلق برنامج التعلم الذاتي انطلاقا من المنزل هذا الشهر بالتعاون مع وزارة التربية السورية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا. ووفقا لليونسيف، سيمكن البرنامج أكثر من 400،000 طفل في مناطق الصراع الساخنة من مواصلة دراسة المناهج الدراسية الوطنية.
المتحدثة باسم اليونيسف في جنيف ماريكسي ميركادو تقول إن هذا الأمر مهم للغاية خاصة وأن قطاع التعليم قد تعرض لأسوأ الضربات خلال عامين ونصف من الصراع:
"يتحمل العديد من الأطفال ضغوطا ومسؤوليات لا ينبغي لأي طفل تحملها. التأكد من تمكن الأطفال من التعلم، حتى لو كان ذلك فقط لبضع ساعات في اليوم، يحميهم ويبقي حياتهم طبيعية قدر الإمكان في هذه الظروف. حوالي 1.9 مليون طالب من الصف الأول وإلى الصف التاسع قد تسربوا من المدارس خلال العام الدراسي الماضي. هذا يشكل 39 في المائة من 4،86 مليون طالب مسجل، وفقا لأحدث بيانات وزارة التربية والتعليم."
وأشارت ميركادو إلى أن 70 صفا من أصل 300 صف دراسي جاهز مخطط له قد وصلوا إلى المحافظات التي شهدت أضرارا كبيرة في بنية التعليم الأساسية. وأضافت أن اليونيسيف قد اشترت المواد المدرسية لحوالي مليون طفل في جميع المحافظات الأربعة عشرة والتوزيع جار على قدم وساق.