قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتبدأ التحقيق
أرسلت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الحدود الإسرائيلية اللبنانية طائرة هليكوبتر للتحقيق في تقارير تفيد بإطلاق صواريخ من جنوب مدينة صور على إسرائيل.
وفي بيان صحفي صادر عن البعثة، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إنها شرعت، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، في التحقيق في إطلاق الصواريخ المزعوم بعد ظهر اليوم بتوقيت لبنان. وأفادت اليونيفيل أنها على اتصال أيضا مع الجيش الإسرائيلي لتحديد مواقع الضربات.
وقال قائد قوة اليونيفيل، اللواء باولو سيرا إن "هذا الفعل يهدد السكان المدنيين المحليين، ويبين أيضا أن هناك من يرغب في تعكير صفو الهدوء في هذه المنطقة، ويعرض للخطر المكاسب التي حققها الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل خلال السنوات الماضية. إنني أدين بشدة هذا الانتهاك".
وقد حث اللواء سيرا الجيشين اللبناني والإسرائيلي "على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتعاون مع اليونيفيل لمنع التصعيد، الذي لا يخدم مصلحة الطرفين".
ووفقا للبيان، أكد الطرفان اهتمامهما بإبقاء الوضع تحت السيطرة وتعهدا بالتعاون والعمل عن كثب مع اليونيفيل.