阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:آفاق على مستقبل ليبيا بع

时间:2011-07-07来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:آفاق على مستقبل ليبيا بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق معمر القذافي ونجله وصهره للوقوف على بينة من الوضع في ليبيا بعد إصدار مذكرة الاعتق
    (单词翻译:双击或拖选)

آفاق على مستقبل ليبيا بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق معمر القذافي ونجله وصهره

للوقوف على بينة من الوضع في ليبيا بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق معمر القذافي ونجله وصهره، أجرت الزميلة مي يعقوب مقابلة مع نائب مندوب الشعب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة، ابراهيم الدباشي. التفاصيل فيما يلي.

مي يعقوب: سيد ابراهيم الدباشي كيف تحب أن أعرف عنك في هذا اللقاء؟

إبراهيم الدباشي:أنا نائب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة وحتما في الوقت الحالي لا أمثل نظام القذافي وإنما أمثل المحلس الوطني الانتقالي وفي النهاية أنا أمثل الشعب الليبي.

مي يعقوب: لقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق العقيد الليبي معمر القذافي، وابنه سيف الإسلام، ورئيس المخبارات الليبية عبد الله السنوسي، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ما هي الخطوات التالية التي ستعقب إصدار مذكرة الاعتقال؟

إبراهيم الدباشي: مذكرات الاعتقال هي خطوة هامة جدا من جانب المجتمع الدولي وبالتحديد من جانب القضاء الدولي لنزع الشرعية عن نظام معمر القذافي. طبعا نظام معمر القذافي نزعت عنه الشرعية بثورة الشعب الليبي ضده في مختلف أرجاء البلاد والآن جاء الدور لنزع الشرعية عنه على المستوى الدولي بصورة نهائية. طبعا مذكرات الاعتقال كما هو معروف تحتاج إلى تنفيذ التنفيذ بالدرجة الأولى تقع مسؤوليته على السلطات المحلية. السلطات المحلية في الوقت الحالي هي سلطتان إن صح التعبير، سلطة المجلس الوطني الانتقالي وسلطة معمر القذافي الذي ما زال يسيطر على العاصمة وبعض الجيوب داخل البلاد. نحن نأمل أن يقوم بعض أركان نظام القذافي باعتقاله وتقديمه للمحاكمة ولكن هذا السيناريو قد لا يكون سهلا، ولكن في كل الحالات المجلس الوطني الانتقالي يعد العدة لاعتقال القذافي وقد ينشئ فريقا خاصا لهذا الأمر. وحتما الثوار الآن يقتربون من طرابلس جدا ونعتقد أنهم خلال الأسابيع القليلة أو الأيام القليلة القادمة سيكونون في طرابلس وستكون المهمة الأساسية هي تنفيذ مذكرة الاعتقال التي صدرت وتقديم القذافي وأركان حكمه للمحاكمة.

هل تتوقعون بالفعل أن يتجرأ الليبييون على الالتزام بالمذكرة واعتقال مي يعقوب مع المندوب الليبيالقذافي؟

إبراهيم الدباشي: هي ليست مسألة تجرأ فقط. الليبيون تجرأوا وخرجوا إلى الشوارع وواجهوا رصاص القذافي بصدورهم وحتما هدفهم الأساسي منذ البداية هو الإطاحة بمعمر القذافي ولكن حيث أن الآن صدرت مذكرات اعتقال دولية بحق معمر القذافي وعبدالله السنوسي وابن القذافي سيف، فتلقائيا واحدة من مهمات الثوار والشعب الليبي بصورة عامة هي تقديم القذافي للمحاكمة. نحن نأمل ألا يقتل القذافي، نأمل أن نتمكن من اعتقاله حيا هو وأركان حكمه لكي يقدموا للمحاكمة ليكي يعرف الشعب الليبي ويعرف العالم الكثير من الحقائق الخفية والجرائم التي ارتكبها القذافي.

مي يعقوب: هنا يتبادر إلى ذهني سؤال، نحن نعلم أن الرئيس السوداني عمر البشير قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال وهو كان مؤخرا في الصين ولم تقم الصين باعتقاله. هل تتوقع أن دولا مماثلة ستتعاطف مع القذافي مثلا ولا تعتقله؟

إبراهيم الدباشي: لا عتقد، أولا معمر القذافي لا يستطيع أن يسافر خارج البلاد، ليس لا يسطيع السفر خارج البلاد بل لا يستطيع السفر خارج طرابلس في الوقت الحالي. ليبيا الآن بشكل أو بآخر هي تحت سيطرة الثور، حتى طرابلس باليل هي تحت سيطرة الثور وبالنهار تحت سيطرة مرتزقة القذافي وكتائبه فلا أعتقد أن القذافي الآن يفكر بأي شكل من الأشكال في الخروج من طرابلس لأن المكان الوحيد الآمن لمعمر القذافي هو طرابلس في الوقت الحالي. ولكن عندما يتمكن الثوار من دخول طرابلس لن يكون هناك أي مكان آمن للقذافي. والوضع يختلف بين القذافي وعمر البشير. فعمر البشير هو مسألة تتعلق بجزء من البلد، وليس هناك إجماع داخلي داخل السودان فيما يتعلق بإحالة عمر البشير إلى المحاكمة، أيضا ليس هناك إجماع دولي. أما بالنسبة للقذافي فهناك إجماع دولي وإجماع شعبي داخلي ضد معمر القذافي، وهناك أيضا جهد دولي لحماية المدنيين من جرائم القذافي. فالمجتمع الدولي الآن بصورة عامة متكاتف من أجل تقديم معمر القذافي للمحاكمة ولا اعتقد أنه سيفلت من العقاب بأي شكل من الأشكال.

مي يعقوب: في حال لم يتم اعتقاله، كيف ترون مستقبل البلاد؟

إبراهيم الدباشي: أولا ما لم يعتقل، فسيقتل أو ينتحر. ومن ثم نحن نتوقع مستقبل زاهر للبلاد. قد نواجه بعض المشاكل الأمنية، بعد سقوط القذافي مباشرة، التي ممكن أن يثيرها بعض أتباعه ولكن من المؤكد أن الشعب متحد ولا توجد لدينا أية خلافات إثنية في البلد ولا توجد طوائف في البلد، فالشعب يتكلم نفس اللغة ويدين بنفس الدين وحتى مسألة القبلية التي حاول أن يسوقها معمر القذافي للعالم، في الحقيقة، لا يوجد أثر لها إلا في بعض المناطق وآثارها اجتماعية أكثر مما هي سياسية. وحاول القذافي أن يركز على الجانب السياسي للقبيلة ولكن غالبية الشعب الليبي، حوالي أربعة ملايين ليبي أي ثلثي الشعب، في المناطق الغربية من مصراتة حتى الحدود التونسية لا تعني لهم القبيلة أي معنى على الإطلاق بالنسبة لهم. ربما هناك بعض الوجود للقبيلة في المنطقة الشرقية ولكن هو وجود اجتماعي صرف لا علاقة له بالسياسة. ونحن لا نتخوف على الإطلاق على مصير ليبيا نحن نرى مستقبل زاهر ومستقبل جيد في ظل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية في ليبيا.

مي يعقوب: هنا لا بد لي أن أسأل عن التطورات الميدانية الآن. كيف هو الوضع في ليبيا؟

إبراهيم الدباشي: الوضع بصورة عامة هو أن القذافي مازال يسيطر على طرابلس على الأقل في النهار وقوته منتشرة في جميع مناطق المدينة، والمرتزقة الموجودون في عدد كبير من الأحياء في طرابلس، قام في تجميعهم في الآونة الأخيرة في بعض المراكز حتى لا يكونوا في الشوارع بحيث لا يكونوا ظاهرين، وهو يسيطر على بعض المدن مثل زليط التي تقع قرب مصراتة ومازال يسيطر على بعض المدن من طرابلس بالقرب من الحدود التونسية، ولكن هي سيطرة شكلية فقط لأنه لدينا اتصالات يومية بأعداد كبيرة والسكان وفعاليات هذه المناطق والجميع يقول إن القذافي ليس معه حتى زاحد في المئة من السكان والمسألة مسألة وقت فقط، وقد سيطر الثوار في المنطقة الغربية على أغلب مناطق الجبل الغربي ومازلت أمامهم مدينة غريان وهي مدينة رئيسية في الجبل الغربي وإذا تمت السيطرة ونتوقع أنه ستتم السيطرة عليها خلال اليومين أو الثلاثة القادمة، فستصبح الطريق مفتوحة أمام الثوار لطرابلس واعتقد أنه لا يطول الوقت بعد ذلك ربما أسبوع أو اسبوعين وستكون المعركة النهائية في طرابلس وفي جميع المدن الغربية. وإذا تحرك الثوار نحو طرابلس فتلقائيا سيكون التحرك نحو جميع مدن الساحل من طرابلس إلى الحدود التونسية وسيتم السيطرة عليها في غضون أربعة أيام.

مي يعقوب: وماذا عن الصعيد الإنساني؟

إبراهيم الدباشي: للأسف الوضع صعب جدا سواء كان ذلك في المناطق التي يسيطر عليها معمر القذافي لأنه لا يسمح للأسف للمنظمات الإنسانية بالعمل هناك، والسجون ملئة بالمعتقلين، ولدينا معلومات بأن هناك ما يزيد على ثلاثين ألف معتقل في طرابلس وحدها. وجميع المدن الليبية التي مازالت تحت سيطرة القذافي تعاني من الاعتقال اليومي والإعدام دون محاكمة ومئات الشباب يعتقلون كل أسبوع. ومن الناحية العملية كل شاب يعتقل خاصة إذا كان يتجول في السيارة لوحده، هذا من الجانب الأمني. أما من الجانب الغذائي، الحقيقة هناك مشكلة قائمة، هناك نقص في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار ونقص في الأدوية. وحتى في المناطق التي بيد الثوار، الذين لم يتمكنوا من الحصول على أي تمويل فالأموال الليبية المجمدة لم يفرج عنها حتى الآن والأسلحة التي يمكن أن يستخدمها الثورا في التخلص من النظام لم يحصلوا عليها أيضا والأسلحة التي حصلوا عليها من الخارج هي محدودة جدا حسب ما أعلنت فرنسا، فأنا لا علم لدي بهذا الشأن ة ولكن فرنسا قالت إنها قدمت بعض الأسلحة عن طريق الجو، ولكن لا أعتقد أنها اسلحة بكميات كبيرة ولكن الحمدالله حتى الآن تمكن الثوار من الحصول على كميات كبيرة من أسلحة كتائب القذافي وفي كل معركة يقودها الثوار يكتسبون أسلحة جديدة من كتائب القذافي. فالوضع الإنساني الحقيقة هو وضع صعب ويحتاج إلى مزيد من العناية من جانب المجتمع الدولي.

مي يعقوب: سيد إهيم الدباشي، مندوب الشعب الليبي كما أردت أن نسميك بذلك، شكرا جزيلا على هذا اللقاء.

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表