مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة حول سوريا ويؤكد مجددا أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يعد انتهاكا للقانون الدولي
قالت سفيرة الأرجنتين لدى الأمم المتحدة، ماريا كرستينا بارسيفال، التي ترأس بلادها مجلس الأمن للشهر الحالي إن هناك قلقا شديدا بين أعضاء المجلس، حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضافت رئيسة المجلس أيضا أن هناك إدراكا لضرورة اتضاح ما حدث، وأن تتم متابعة الوضع بعناية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة مشاورات مغلقة حول التطورات الأخيرة في سوريا، ومزاعم استخدام أسلحة كيميائية في هجمات جديدة صباح اليوم، الأربعاء، استمع خلالها إلى إحاطة من نائب الأمين العام يان إلياسون. وقد صرحت رئيسة للمجلس للصحفيين بعد الجلسة بالقول:
"يتفق كافة أعضاء مجلس الأمن على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف، تحت أي ظرف يعد انتهاكا للقانون الدولي. وكان هناك أيضا اتفاق على توجيه دعوة قوية لوقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار".
كما رحب أعضاء مجلس الأمن بعزم الأمين العام على ضمان إجراء تحقيق شامل ومحايد وفوري، وشددوا على الحاجة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للضحايا.
وقد أعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع الضحايا وأسرهم.