إلياسون يدعو إلى إجراء تحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكميائية في ضواحي دمشق ويحث الجميع على وقف أعمال العنف
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، جلسة مشاورات طارئة حول الوضع في سوريا استمع خلالها إلى إحاطة من نائب الأمين العام يان إلياسون تحدث فيها عن آخر أحداث العنف التي وقعت في ضواحي دمشق والتي شهدت استخدام إسلحة كيميائية.
إلياسون كرر أمام الصحفيين في المقر الدائم عقب انتهاء الجلسة ما جاء في بيان الأمين العام الذي أعرب فيه عن صدمته العميقة حيال هذه المزاعم، داعيا إلى التحقيق بها في أسرع وقت ممكن. وأضاف إلياسون للصحفيين:
"هذا الأمر يمثل، مهما كانت نتائجه، تصعيدا خطيرا ينطوي على عواقب إنسانية كبيرة."
وأعرب السيد إلياسون عن أمله في أن تتمكن الأمم المتحدة من إجراء تحقيق في هذا الحادث، مشيرا إلى وجود الدكتور أوكا سلستروم وفريقه في العاصمة دمشق، آملا في هذا الإطار أن تسمح لهم الحكومة بدخول المنطقة وأن يسمح لهم الوضع الأمني بالقيام بعملهم.
نائب الأمين العام كرر مجددا الحاجة إلى وقف أعمال العنف في هذه المنطقة بالذات وفي جميع أنحاء سوريا:
"ما أظهره هذا الحادث هو أنه علينا احتواء هذا النزاع. فقد رأينا بالفعل تأثيره الإقليمي، ولكن الآن، هناك احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية – الذي سيتم التحقيق به، فدعوني أقول إنه لا توجد إلى الآن تأكيدات. إذا، الأمين العام أعرب عن استعداده لإجراء تحقيق ونحن على اتصال بالحكومة السورية ونأمل في أن تتعاون جميع الأطراف الأخرى حتى يتم إجراء التحقيق ونأمل في أن يدرك الجميع أهمية وقف أعمال العنف."