الأمين العام: أي استخدم للأسلحة الكيميائية في سوريا يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي
أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته لسماع التقارير الخاصة بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في ضواحي دمشق اليوم، وأكد مجددا أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف تحت أي ظرف من الظروف من شأنه أن ينتهك القانون الإنساني الدولي.
وأشار بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام إلى أن البروفسور اوكا سالستروم وفريقه موجودون حاليا في سوريا للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، الذي أبلغت عنه الحكومة السورية في خان العسل، فضلا عن اثنين من المزاعم الأخرى باستخدام الأسلحة الكيميائية اللذين أبلغت عنهما الدول الأعضاء. ووفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في دمشق في شهر تموز/يوليو فإن الطرفين يناقشان أيضا، بشكل مواز، الادعاءات الأخرى والمواقع ذات الصلة بها.
ويقول ادواردو ديل بوي من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"تتابع بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا الموقف الحالي في سوريا بعناية، ومازالت منخرطة تماما في التحقيقات التي كلفت بها من قبل الأمين العام. ويجري البروفسور سالستروم مناقشات مع الحكومة السورية بشأن جميع المسائل المتصلة بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هذا الحادث الأحدث، الذي أفادت به التقارير".
وذكر المتحدث أن الأمين العام على علم بأن عددا من الدول الأعضاء، والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي قد أعربوا عن القلق البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وفي هذا الصدد، يؤكد الأمين العام مجددا تصميمه على ضمان إجراء تحقيق شامل في الحوادث المزعومة، التي توجهها الدول الأعضاء إلى عنايته.