وسط فيضانات واسعة في الفلبين الأمم المتحدة تتحرك للمساعدة
تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في الفلبين، التي فاقمتها العاصفة المدارية "ترامي"، بفيضانات وانهيارات أرضية واسعة في 11 محافظة في العاصمة مانيلا وحولها، مما أدى إلى شلل الحياة اليومية.
وتركز حكومة الفلبين عملية الاستجابة في محافظات لاجونا وريزال وكافيت في منطقة الكالابارزون، التي يعتقد أنها الأكثر تضررا من الفيضانات.
وذكر يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف أنه اعتبارا من 20 من آب/أغسطس، افادت السلطات الفلبينية بمقتل سبعة أشخاص، وفقدان أربعة آخرين وأنتشار أكثر من أربعين ألف في مئتي مركز إجلاء:
"بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 90،500 شخص يبحثون عن ملجأ مع الأقارب والأصدقاء. تضررت العديد من المنازل والبنية التحتية في مانيلا. في حين أن الحكومة لم تطلب رسميا مساعدة دولية، طلب وزير الرعاية الاجتماعية والتنمية دعما مستهدفا من المواد الغذائية وتنسيق وإدارة المخيمات. سيوفر برنامج الأغذية العالمي 50 طنا متريا من البسكويت عالي الطاقة وستقدم المنظمة الدولية للهجرة للسلطات المحلية دعما تقنيا في مجال إدارة المخيم."
هذا ومن المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة في الأيام الثلاثة المقبلة.