الأمين العام يدين بشدة مقتل ضباط الشرطة المصرية والسجناء الذين لقوا مصرعهم ليلة الأحد الماضي
أدان الأمين العام بان كي مون بشدة أحدث كمين وقع في سيناء ضد حافلتين صغيرتين قتل على أثره 25 ضابطا من ضباط الشرطة المصرية. وأمل الأمين العام في أن يتم تحديد هوية الجناة بسرعة وتقديمهم للعدالة.
هذا وأعرب الأمين العام أيضا عن قلق شديد حيال حالات الوفاة، التي وقعت في حادث منفصل، حيث توفي 36 سجينا في سجن الشرطة ليلة الأحد في الوقت الذي كان يجري نقلهم من منشأة إلى أخرى. ودعا في هذا الإطار إلى إجراء تحقيق كامل لتقصي الحقائق المحيطة بهذا الحادث.
وقال السيد بان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الدائم:
"منع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح يجب أن يكون الأولوية القصوى. أحث جميع المصريين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق السلمية. في ظل هذا الاستقطاب الحاد في المجتمع المصري، فإن كلا من السلطات والقادة السياسيين يتقاسمون المسؤولية إزاء إنهاء العنف الحالي. ينبغي ألا ندخر أي جهد لانتهاج خطة ذات مصداقية على وجه السرعة لاحتواء العنف وإحياء العملية السياسية التي اختطفها العنف."
هذا قد بعث الأمين العام بأحر تعازيه لأسر الضحايا