أموس تحث الجهات الفاعلة الإنسانية على إيجاد طرق لمساعدة أولئك العالقين في المناطق الإرهابية
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري اموس إن مجلس الأمن اتخذ خطوات هامة لتنفيذ التزامه بحماية المدنيين.
وأوضحت عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من ريو دي جانيرو إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك بمناسبة الذكرى 10 لتفجير فندق القناة في بغداد بالعراق، أن عمليات حفظ السلام أعطيت ولايات أكثر اتساقا، كما طبقت عقوبات حول الانتهاكات الخطيرة مثل العرقلة المتعمدة لوصول المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، قالت أموس، إن هناك عوامل أخرى تحد من الوصول إلى المحتاجين وتثير مخاوف الحماية:
"الناس في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة الموصوفين بأنهم إرهابيون قد لا تتوفر لديهم فرص الحصول على المساعدة الإنسانية والحماية أو قد تكون هذه الفرص ضئيلة بسبب القيود التي تفرضها قوانين وسياسات مكافحة الإرهاب."
وذكرت آموس أن دراسة مستقلة حديثة حول تأثير تدابير مكافحة الإرهاب أوصت بأن يناقش المجتمع الإنساني والجهات المانحة والهيئات الحكومية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، كيفية التوفيق بين تدابير مكافحة الإرهاب والعمل الإنساني.