بابكر غاي يفيد بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى
غاي قال إن الوضع لا يمكن التنبؤ به على الرغم وجود بعض التقدم على الجبهة السياسية. وقال إن جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه أزمة منذ استلاء تحالف المتمردين سيليكا على العاصمة بانغي، وأطاحته بالرئيس فرانسوا بوزيز في آذار/مارس من العام الماضي.
وذكر بابكر غاي أن الوضع الأمني قد تحسن قليلا في بانغي ولكن لا يزال هناك غياب كامل لسيادة القانون على الصعيد الوطني.
وأوضح أمام مجلس الأمن:
"نهب ممتلكات الشعب، والاختطاف والتعذيب، والقتل لا يزال مستمرا. على سبيل المثال كان يتم دفع ما يسمى "ضريبة رمضان" من قبل السكان المحليين في المحافظات. وفي التاسع من آب/أغسطس، قام رجال مسلحون، يشتبه بأنهم عناصر سيليكا، بسرق سوبر ماركت محلية في وضح النهار واختطاف أصحابها. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت انتهاكات حقوق الإنسان منتشرة على نطاق واسع، مما يضاعف من انهيار القانون والنظام، لا سيما في المحافظات حيث تستمر عناصر سيليكا بإذاء السكان المدنيين."
وقال بابكر غاي إن الحالة الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة مع مواجهة 4.6 مليون شخص لأزمة وخيمة.