الأمم المتحدة تدعو إلى الحوار في ميانمار إثر اشتباكات عنيفة في ولاية راخين
كررت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دعوتها إلى الحوار السلمي وبناء الثقة في ولاية راخين بميانمار في أعقاب الاشتباكات العنيفة الأخيرة التي خلفت قتيلا وعشرة جرحى.
وتشير تقارير المفوضية أن آخر حادث وقع يوم الجمعة الماضي عقب اكتشاف جثة هامدة في الخور بالقرب من مخيم للنازحين داخليا. وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، إن سبب الوفاة وطريقة التعامل مع الجثة قاد إلى النزاع بين المسلمين النازحين وقوات الأمن. وأضاف في المؤتمر الصحفي بجنيف:
"هذا ما نعتقد أنه أدى إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمشردين داخليا. وقد أصيب أربعة نازحين بأعيرة نارية، وتم ضرب أحد على رأسه وأصيب بجروح. من ثم أحرق النازحون قاعدة حارس سابقة في مكان قريب. وأفيد في وقت لاحق باعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل."
وتعمل فرق المفوضية وشركائها على المساعدة في إنشاء لجان موثوق بها في مخيمات المشردين داخليا للتخفيف من أية توترات في المستقبل.