الأونروا تطلق حملة تبرعات لصالح سوريا وغزة ومحمد عساف يتصدر الحملة الرمضانية لدعم لاجئي فلسطين
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطين، أونروا، عن إطلاق حملة توعية وجمع تبرعات لصالح لاجئي فلسطين في سورية وفي قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك. ومن خلال العمل مع الفائز بلقب محبوب العرب محمد عساف، سفير الأونروا الإقليمي للشباب، تأمل الوكالة أن تقوم بتسليط الضوء على معاناة واحتياجات لاجئي فلسطين العرضة للمخاطر.
ويتم بث هذه الحملة عبر فضائية إم بي سي 1، والإعلان عنها عبر العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك أدوات الاتصال الاجتماعي، مثل الفيس بوك وتويتر.
وتهدف هذه الحملة إلى تذكير المشاهدين بالظروف المختلفة التي يواجهها لاجئو فلسطين في هذه المناطق. ففي سوريا، أدى النزاع الدائر منذ فترة طويلة إلى تشريد الآلاف، فيما أدت سنوات من النزاع والحصار إلى جعل غالبية الغزيين يعتمدون على المساعدة الدولية.
وفي الإعلان الترويجي، يقول سامي مشعشع الناطق الإعلامي للأونروا عن حملة التوعية وجمع التبرعات لصالح لاجئي فلسطين في سوريا وغزة:
"حملة مهمة سيتم بثها عبر فضائية إم بي سي وتمت بدعم سخي من قبل مؤسسات فلسطينية فاعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي شركة جوال، والوطنية موبايل وبنك فلسطين. وكما صرح محمد عساف، فإن هذه الحملة وحملة جمع التبرعات لهم والتعريف بأوضاعهم تهدف أيضا، إلى رفع مستوى الحماية الغائب تجاههم".
أما محمد عساف، الذي كان قد تلقى تعليمه في مدارس الأونروا في خان يونس، فقال بدوره في الإعلان للحملة:
"كل واحد منا يستحق فرصة.. إنضموا لي ولهم حتى نعطيهم فرصة كي ينجحوا في الحياة. انضموا لأسرة الأونروا حتى نساعدهم على النجاح. الأونروا من أجل لاجئي فلسطين.. ادعموها".
وعلى الرغم من الظروف العملياتية والمالية والسياسية الصعبة، إلا أن الأونروا ملتزمة بتزويد اللاجئين في سوريا وغزة بالدعم والمساعدة والحماية التي يحتاجون إليها.