مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى التحقيق بوفاة ناشط كاميروني في مجال حقوق الإنسان
أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن صدمتها لوفاة المدافع البارز عن حقوق الإنسان والصحافي اريك ليمبيمبي Lembembe في الكاميرون.
وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن السيد ليمبيمبي Lembembe وجد ميتا في منزله يوم 15 من تموز/يوليو. وقد ظهرت على جسده علامات سوء معاملة جسدية ربما تصل إلى حد التعذيب:
"لقد جرت هذه القضية وسط مناخ عام من الخوف بين الكاميرونين المدافعين عن حقوق الإنسان. إذ إن بعضهم قد تلقى تهديدات بالقتل عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني لدفاعهم عن حقوق المثليين، وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا. وفي شهر تموز/يوليو، كانت ثلاث منظمات غير حكومية محلية قد أطلقت تقريرا بالاشتراك مع منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالاعتقالات والاحتجازات التعسفية على أساس الشذوذ الجنسي في الكاميرون."
وكان مكتب المفوضية في الكاميرون قد تواصل مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات، وطلب منها اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن يتم التحقيق بشكل صحيح في القضية من قبل الشرطة بحيث يتم جلب قتلة السيد ليمبيمبي Lembembe إلى العدالة.
إشارة إلى أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه كانت قد أثارت الحاجة إلى ضمان حقوق الإنسان للجميع واحترام مبادئ عدم التمييز، بما في ذلك بالنسبة للأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات الجنسية، مع السلطات الكاميرونية خلال زيارة قامت بها مؤخرا إلى الكاميرون من 30 من حزيران /يونيو إلى 2 من تموز/يوليو 2013.