المساعدات الإنسانية تصل إلى المناطق الخاضعة للمعارضة في ليبيا وأنباء عن نقص الأدوية والتطعيمات
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى زيادة كثافة القتال في المناطق الشمالية الغربية من ليبيا.
وقالت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم المكتب إنه لم يتم حتى الآن تحديد أية احتياجات انسانية لم يتم الوفاء بها بسبب المعارك. وتحدثت عن الخدمات الإنسانية الحالية:
“يتمتع العاملون في الحقل الإنساني والمنظمات غير الحكومية بفرص الوصول إلى جزء من منقطة جبل نفوسة، ولكن ليس إلى كافة المنطقة الجبلية. والأولوية الآن هي تنظيم بعثة من الوكالات المختلفة تعمل على الجوانب الأمنية والإنسانية بهدف تقييم الاحتياجات في جميع مناطق جبل نفوسة. وتلك هي الأولوية في الواقع”.
كما تحدثت بيرز عن المنظمات والوكالات الإنسانية العاملة في ليبيا، والمناطق التي تنشط بها:
“هناك نحو عشرين منظمة دولية غير حكومية تعمل داخل ليبيا. وهناك أيضا مالا يقل عن سبع منظمات للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر الليبي. ومعظم هذه الوكالات تتركز بالتأكيد في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة الليبية، ولكننا فعلا محتاجون للوصول إلى كافة أرجاء المنطقة الشمالية الغربية بالكامل”.
وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن المساعدات التي تم توفيرها في منطقة جبل نفوسة تتركز في معظمها على القطاع الصحي، خاصة علاج الجرحى.
وقد تلقى نحو خمسمائة وثلاثين شخصا المساعدات الغذائية. وقد وصلت إلى ميناء الخمس أول سفينة مساعدات إنسانية في التاسع عشر من الشهر الحالي، وعلى متنها خمسمائة وستة وأربعون طنا متريا من الأغذية، التي تم توزيعها على مائة وستة الآف شخص في المنطقة.
وتشير التقارير الواردة من ليبيا إلى أن هناك نقصا في الأدوية والتطعيمات في مختلف أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بالنداء الذي تم إطلاقه لصالح ليبيا، بقيمة أربعمائة وسبعة ملايين دولار، فقد أشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أنه لم يتوفر من قيمته سوى خمسة وخمسين في المائة فقط.