الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة التصحر هذا العام بلفت الانتباه إلى أوضاع سكان الأراضي القاحلة التي تحتل أكثر من أربعين في المئة من مساحة كوكب الأرض إذ يعدون من بين الأفقر والأكثر عرضة للجوع في العالم.
ويأتي الاحتفال هذا العام خلال السنة الدولية للغابات التي تهدف خلالها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تثقيف العالم بقيمة الغابات والتكاليف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الفادحة المترتبة على خسارتها.
وفي الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة التصحر قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن اثنين وأربعين في المئة من الغابات في الأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية هي غابات جافة، مضيفا أن الإدارة غير المستدامة للأراضي والزراعة غير المستدامة هما سببان رئيسيان من أسباب استهلاكها فضلا عن تدهور الأراضي وتصحرها.
وذكر أن العديد من المجتمعات المحلية والسلطات لا تعي تماما أهمية الغابات الجافة بالنسبة لسلامة المجتمع ورخائه إلا بعد أن يستفحل الضرر الذي يصيب النظم الإيكولوجية.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر أيلول اجتماعا رفيع المستوى بشأن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف قبيل انعقاد الدورة السادسة والستين للجمعية.
كما يجتمع قادة العالم في العام المقبل في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات وشركاءها على استغلال هذه المناسبات لتحقيق قدر أكبر من التركيز على البحث عن حلول لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية المستدامة.