شدد الأمين العام بان كي مون في رسالته إلى مجلس رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاى للتعاون، على التزام المنظمة بالعمل الجماعي لضمان السلام والأمن في المنطقة.
وفي الرسالة التي قرأها بالنيابة عنه يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، رحب الأمين العام بتركيز المنظمة على الحد من الاتجار غير المشروع بالمخدرات، من خلال استراتيجية شاملة. وقال إنه "خلال فترة زمنية قصيرة، لم تضع منظمة شانغهاى إطارا واسعا للتفاعل فحسب، بل وضعت أيضا تدابير ملموسة لمعالجة الأمن بجميع أشكاله -- الاقتصادية والسياسية والعسكرية والبيئية".
السيد بان تطرق أيضا إلى الالتزام المشترك للأمم المتحدة ومنظمة شانغهاى للتعاون بمكافحة الارهاب، وقال إن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تحدد تدابير شاملة للتصدي لهذا التهديد، ولكن نجاحها يعتمد على التنفيذ على الصعيدين الوطني والإقليمي. مشيرا إلى أن مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية في آسيا الوسطى كان يعمل على دعم تنفيذ الاستراتيجية، ومرحبا بالمشاركة المستمرة لممثلي منظمة شانغهاى للتعاون في هذا الجهد.