يان إلياسون يؤكد من جنوب لبنان على أهمية التعاون بين الجيش واليونيفيل لتثبيت الاستقرار في الجنوب
زار نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) حيث التقى قائدها العام اللواء باولو سيرّا وكبار مسؤولي البعثة.
وفي المقر العام للبعثة في جنوب لبنان، استمع السيد إلياسون إلى شرح عن عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان، كما زار القطاع الغربي من منطقة انتشار اليونيفيل حيث اطلع على الأوضاع من مسؤولي البعثة.
وخلال زيارته، شدد نائب الأمين العام على الحاجة المستمرة لعمليات منسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، لافتاً إلى أن التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل هو أمر حاسم لنجاح تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١"، ومعتبراً بالتالي أن استمرار دعم المجتمع الدولي ومساعدته للقوات المسلحة اللبنانية حيوي:
"كنت وزير خارجية السويد عام 2006، وشهدت على اعتماد القرار 1701. كانت هناك مخاوف في ذلك الوقت حيال أي درجة سنرى استقرارا في المنطقة، ولكن أعتقد أننا حققنا قدرا من الهدوء الذي يعتبر استثنائيا، وأمل كثيرا في أن تستمر هذه الحال بالتعاون مع الأطراف بالطبع."
كما أشاد السيد إلياسون بمساهمة اليونيفيل بالسلام والأمن في المنطقة، قائلا إن جنوب لبنان شهد فترة من الهدوء غير المسبوق بفضل عمل البعثة، وكذلك بفضل ترتيبات الارتباط والتنسيق القوية وإلتزام الأطراف، إضافة إلى شراكة حفظ السلام الممتازة بين الجيش اللبناني واليونيفيل:
"أعتقد أن التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني هو أمر حاسم وأتمنى أن يستمر حتى يصبح وجود الجيش أقوى بشكل تدريجي. واعتقد أنه هذا النوع من التعاون هو ممتاز، وأتمنى بالتأكيد أن يستمر."
وقد رافق نائب الأمين العام للأمم المتحدة كل من مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة للأمين العام حول التخطيط الإنمائي لما بعد ٢٠١٥، السيدة أمينة محمد ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"السيدة ريما خلف.
إشارة إلى أن السيد إلياسون سيلتقي بمسؤولين لبنانيين في بيروت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كما سيترأس الاجتماع السابع عشر لآلية التنسيق الإقليمية للدول العربية التابعة للأمم المتحدة.