ممثل الأمين العام في كوسوفو يهنئ صربيا وكوسوفو على الحوار بوساطة أوروبية ويدعو المجتمع الدولي لتأييدهما
قدم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في كوسوفو، فريد ظريف، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول أحدث تقرير للأمين العام حول كوسوفو في الفترة الأخيرة، مشيرا أن أهم التطورات في تلك الفترة تمثل في اجتماع رئيسي وزراء صربيا وكوسوفو، للمرة الأولى بوساطة أوروبية في الحوار بين الدولتين، في التاسع عشر من تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وقال ظريف إن المسئولين شاركا في جولة ثانية من المحادثات في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أبديا جدية، واتفقا على خطوات ملموسة للمضي قدما في الحوار، بشكل أكثر عمقا، وأبعد مدى. وأضاف:
"إنني سعيد على الصعيد الشخصي لهذه التطورات، وأهنئ الطرفين وخاصة هذين الزعيمين على إبداء الإرادة السياسية والشجاعة للشروع في عملية صعبة ولكن لا غنى عنها، من العمل معا، لإعادة صياغة العلاقات بين بلغراد وبرشتينا. فقد أظهرا بذلك أنهما يتطلعان إلى المستقبل وليس إلى الماضي. وفي ضوء القضايا التي لا تزال تحول دون تحقيق تقدم، من كلا الجانبين، فسيكون من غير المعقول أن نتوقع أن تظهر الحلول بسهولة أو بسرعة".
وأعرب ظريف عن الأمل في أن يوفر أعضاء مجلس الأمن الدعم لهذا التطور الهام. كما دعا المجتمع الدولي إلى توفير الموارد الملائمة والتأييد السياسي لتشجيع والمصادقة على الاتفاقات المستدامة التي يتم تحقيقها عبر الحوار الحقيقي بين الطرفين.